بِسْمِ رَبِّ الشُّهَدَاءِ وَ الصِّدِّیقِین
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِینَ قُتِلُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْیَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ یُرْزَقُونَ
لَا تَظُنُّوا الَّذِینَ قُتِلُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا، بَلْ هُمْ أَحْیَاءٌ لَدَى رَبِّهِمْ یُرْزَقُونَ.
الشَّهَادَةُ هِيَ فَنَاءُ الإِنسَانِ لِبُلُوغِ مَصْدَرِ النُّورِ وَالتَّقَرُّبِ إِلَى الْوُجُودِ الْمُطْلَقِ. الشَّهَادَةُ هِيَ حُبٌّ لِلِّقَاءِ بِالْمَحْبُوبِ وَالْمَعْشُوقِ فِی أَجْمَلِ صُورَتِه. الشَّهَادَةُ هِيَ الْمَوْتُ الَّذِی يَأْتِی جَزَاءً لِقَتْلِهِ، الَّذِي يَخْتَارُهُ الشَّهِيدُ وَبِعِلْمٍ وَبِسَبَبِ هَدَفٍ مَقْدَسٍ وَكَمَا قَالَ الْقُرْآنُ: (فِی سَبِیلِ اللَّهِ).
السَّيِّدُ حَسَن نَصْرَ اللَّهِ، سَيِّدُ الْمُقَاوَمَةِ وَعَبْدُ اللَّهِ الصَّالِحِ، كَشَهِيدٍ عَظِیمٍ، قَادَةٍ شُجَاعٍ، فَارِسٍ، مُؤْمِنٍ حَكِیمٍ، بَصِیرٍ وَمُؤْمِنٍ سَارَ فِی جَوَارِ رَبِّهِ وَفِی رِضَاهُ وَانْتَقَلَ إِلَى قَافِلَةِ الشُّهَدَاءِ فِی السَّبِیلِ الإِلَهِیِّ وَفِی خُطُوطِ الْأَنْبِیَاءِ وَالْأَئِمَّةِ الشُّهَدَاءِ.
بِهَذَا نُعَزِّی فِي شَهَادَةِ سَيِّدِ الشُّهَدَاءِ فِی جَبْهَةِ الْمُقَاوَمَةِ سَيِّدِنَا حَسَن نَصْرَ اللَّهِ إِلَى سَيِّدِ الْوَقَارِ وَالْرَّعَایَةِ فِی جُمْهُورِيَّةِ إِیرَانَ الْإِسْلَامِيَّةِ، سَيِّدِنَا آيَةِ اللَّهِ خَامِنَئی وَإِلَى جَمِیعِ الْمُسْلِمِینَ وَالْمُؤْمِنِینَ فِی جَمِیعِ أَنْحَاءِ الْعَالَمِ. وَنَأْمُلُ أَنْ يَكُونَ دَمُ السَّيِّدِ حَسَن نَصْرَ اللَّهِ ثَمَنًا لِإِبَادَةِ النِّظَامِ الغَاصِبِ وَالْوَحْشِیِّ وَالزَائِفِ لِإِسْرَائِيلِ وَفَتْحِ قُدْسِ شَرِيفٍ بِيَدِ الْمُسْلِمِینَ، إِن شَاءَ اللَّهُ.
العلاقات العامة لمجموعة فنادق هما